Saturday, April 01, 2006


رد أكذوبة أنّ القرآن يقول
إن هارون عبد العجل

في كتاب "ثمرة الأماني" المطبوع بالمطبعة الإنگليزية الأمريكانية ببولاق مصر سنة 1911، قال في صحيفة 79:
"إنّ القرآن يقول: إن هارون عَبَدَ العجلَ حينما كان أخوه موسى على الجبل" انتهى.
ويا للعجب! أين يقول القرآن ذلك؟! وأي قرآن يقول ذلك؟!
أليس القرآن يقول في الآية التسعين والحادية والتسعين من سورة طه: ( ولقد قال لهم هارون(1) من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري * قالوا لن نبرح عليه عاكفين ).
فانظر كيف يبرّئ القرآن هارون من عبادة العجل والمساعدة عليها، واعرف مقدار التقحّم في الكذب في كتاب " ثمرة الأماني ".
ولعل الأيام قد خبّـأت ـ لمصادمة الحقائق بالكذب ـ كتاباً آخر ينسب إلى التوراة ما ذكرناه من القرآن في براءة هارون من شرك العجل، وينسب بأمانته للقرآن ما ذكرته التوراة في سفر الخروج في الأصحاح الثاني والثلاثين، من العدد الأوّل إلى السابع، ما حاصله:
إن بني إسرائيل قالوا لهارون: اصنع لنا آلهة ; فأخذ منهم أقراط الذهب وصنعها لهم عجلا مسبوكاً، فقالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل ; فلما رأى هارون إقبالهم على عبادة العـجل بنى أمامه مذبحاً لعبادته بالقرابين والمحرّقات ونادى: غداً حجّ للرب، فبكّروا في الغد وأصعدوا في عبادة العجل محرّقات، وقدّموا ذبائح سلامة.
واخيرا
فإن الله جل ثناؤه ، وتقدست أسماؤه ، وتبارك اسمه ، وتعالى جده، ولا إله غيره ، جعل الإسلام عصمة لمن لجأ إليه ، وجنًة لمن استمسك به

0 Comments:

Post a Comment

<< Home